نخلة جميرا

حقائق مدهشة

1. شُيّدت «نخلة جميرا» باستخدام سبعة ملايين طن من صخور جبال الحجر و١٢٠ مليون م³ من الصخور والرمال المستخرجة من البحر. تكفي هذه المواد لبناء جدار بعرض مترين يطوّق الأرض ثلاث مرات.
2. يحمي الجزيرة حاجز أمواج بطول ١١ كم على شكل هلال من التيارات البحرية القوية والرياح الموسمية. يضم غشاءً جيوتكسـتـيليًا وعدة طبقات من الصخور، مع فتحات بعرض ١٠٠ متر على الجانبين لمنع ركود المياه.
3. استخدم المهندسون الأقمار الصناعية وأنظمة GPS عالية الدقّة لرسم الشكل المثالي لـ«النخلة». وتساوي مساحة الجزيرة نحو ٦٠٠ ملعب كرة قدم، أي أربعة أضعاف مساحة «هايد بارك» في لندن.
4. بُني سدّ مؤقّت باستخدام ٢٠٠٬٠٠٠ م³ من الخرسانة المسلحة و٣٠٬٠٠٠ طن من حديد التسليح و١١٠٬٠٠٠ طن من الصخور. أتاح ذلك تشييد نفق بحري من ٦ مسارات على عمق ٢٥ مترًا تحت مستوى البحر، مع ضخّ ٥٫٥ ملايين م³ من مياه البحر خلال ٤٥ يومًا.
5. بدأ البناء في ٢٠٠١ وانتقل أوائل السكّان في ٢٠٠٦. بلغت التكلفة الإجمالية ١٢ مليار دولار، وتضم الجزيرة ١٬٥٠٠ فيلا شاطئية و٦٬٠٠٠ شقة، إضافة إلى فنادق بارزة مثل «أتلانتس ذا بالم» و«والدورف أستوريا» و«سانت ريجيس دبي» المرتقب في «ذا بالم تاور».
6. تضم «نخلة جميرا» مونوريل بطول ٥٫٤ كم — هو الأوّل في الشرق الأوسط — يربط فندق «أتلانتس» بأبراج «غيتواي». بدأ التشغيل في ٢٠٠٩ وينقل أكثر من ٢٠٬٠٠٠ راكب يوميًا.
7. يقطن «نخلة جميرا» أكثر من ٢٥٬٥٥٠ مقيمًا حتى عام ٢٠٢٢. خُطِّط مبدئيًا لـ٤٬٥٠٠ وحدة سكنية، ثم زيد العدد لتغطية تكاليف الإنشاء، ما رفع الكثافة السكانية وقلّل المسافات بين المساكن.
8. أثّر إنشاء «نخلة جميرا» في البيئة المحلية بزيادة المواد الذائبة وتغيّر درجات حرارة المياه حول الجزيرة. ولمعالجة ركود المياه، عُدّل الحاجز الخارجي بإضافة فتحات تسمح بحركة المدّ والجزر وتهوية المياه.
9. تُعد «نخلة جميرا» من القلائل بين المنشآت البشرية المرئية من الفضاء، ما يبرز حجمها الهائل وتصميمها الفريد.
10. خلال الأشهر الأولى من جائحة كوفيد‑١٩ أدى تراجع النشاط البشري حول «نخلة جميرا» إلى زيادة ظهور الحياة البرية المحلية، بما في ذلك الدلافين، في مياه الجزيرة.